Thursday, May 17, 2012

الى الابناء تحت العشرين


الى الابناء تحت العشرين                   

كل إ نسان عند تخطيه مرحلة الطفوله مرورا بمرحله المرهقه الى النضج يكون فى حالة اكتشاف الذات و إعدادها لما يصبو ان يكون، إنسان ناجح له تأثير إيجابى فى مجالات الحياه المختلفه وهو ما نسميه Personal Charisma

و فى مرحله المراهقه وبدايه البلوغ تحدث بعض التغيرات البيولوجية تنعكس بدورها علي المظهر الخارجى للجسم وكذالك على الناحية النفسية للشخص، مما يؤدى  فى بعض الأحيان إلى نوع من الخجل والآنطواء أو التمرد والعصيان .

وفى كلتا الحالتين تتأثر ثقة الشخص بنفسه وثقته بالاخرين ، وتؤثر سلبيا على شخصيته وسلوكه .
كل ذلك ىعطى لهذه المرحلة من العمر أهمية خاصة فى حياة الأنسان لكى يتعلم كيف يعبر عن نفسه بثقة ويكتسب المهارات الإجتماعية التى تساعده على التواصل الإيجابى فى محيط الأسرة ،المدرسة، الأصدقاء والمجتمع بصورته الشاملة .

و تنمية الثقة بالنفس تنبع من معرفة مواطن القوة والتميز والتركيز عليها وإظهارها مع معالجة نقاط الضعف إن وجدت وهى التى تؤثر بصورة سلبية  على تكوين الشخص فيما بعد .

و تعتمد الثقة بالنفس و الايجابية الاجتماعية على ركيزتان:
-1المظهر:
يخص الشكل الخارجى للجسم وما يحدث به من تغييرات فى هذه المرحلة من العمر والتى قد تؤثر سلبا على نفسية الشخص ولكن باختيار الملابس المناسبة لكل جسم والتى تتلائم مع الشخصية وتتوافق مع البيئة والمحيط الاجتماعى والثقافى ىكتسب السخص صوره متوازنة ومميزة وثقة بالنفس.

2- التواصل الانسانى الغير منطوق (Body Language)
وهو عبارة عن مجموعة الأشارات والحركات العفوية التى تصدر عن الإنسان أثناء التعامل مع المحيط الخارجى أو مع الأشخاص الأخرين وهى تؤثر فى الإنطباع عن الشخص بالإىجاب أو السلب. كما أنها مؤشر على مدى ثقة الأنسان بنفسه  مما يعطيه مصداقية لدى الأخرين وتزداد ثقتهم و إحترامهم له وتتحسن قنوات التواصل والتفاهم فى المحيط الأسرى وبين الأصدقاء بل وفى المجتمع ككل

وعلى سبيل المثال وليس الحصر:
كيف تقف؟


 
كما هو واضح فى الشكلين السفل والاعلي  : النموذج 3 هو الأصح

 
كيف تجلس؟
 
الطريقة الصحيحة للسلام باليد:


      وكما هو واضح من الصور والنماذج السابقة فإن الحركات  الصحيحة تعطى دلالة على الثقة بالنفس    
                             


إن الأهتمام بالأبناء فى هذه المرحلة من العمر عن طريق تقديم هذه المعلومات والتقنية الإجتماعية السليمة يساعدهم على المضى بخطى ثابتة على طريق النجاح .
          

Tuesday, May 15, 2012

خواطر من احداث ١٨ نوفمبر وما تلاه

"اللي سكت ساكت ليه بعد الشهداء فاضل ايه ..انزل انزل "
" في التحرير ناس بتموت وانت قاعد عندك ليه انزل انزل "
الهتافات دي من المحلة والمنصورة ومدمياط ... وبدأت الهتافات من جديد تهز أرجاء مصر ..
٢٠٠ معتصم من أسر الشهداء يتم إجلائهم بطريقة وحشية،يتحول التحرير الي زخم من البشر الغاضب من شباب الثورة
يواجه بكل شجاعة وبسالة إعصار من القنابل المسيلة للدموع والغازات الحارقة ..وقناصة تتخذ من عيون الشباب
هدف لتفقدهم نور عينهم وليس نور بصيرتهم عيون مصر وشبابنا وتتوالي الاحداث والمآسي ويسقط اكثر من ٣٠ شهيد
و٢٥٠٠ مصاب اغلبهم إصابات في العين من انفجار في مقلة العين أوفي الجفن كسر في الجمجمة من هراوات الشرطة ..دول ابناء مصر وشبابها والورد الي فتح في جنينها ...السؤال هل هذا العنف المجنون يمكن ان يسكت صوت شعب فك قيود الخوف والذل
شعب تتحرر وهتف قال لا للظلم مين ها يسكت شعب مصر الحر
عيشي يا بلدي حره واحفظ يا رب شعب مصر