Thursday, November 22, 2018

بين الدروشة ...والدردشة ..ضاع الوعي علي شاشات التلفزيون

للاسف منذ ان تولي الرئيس السيسي الرئاسة وهو لا يكف ان يطالب باستحضار الوعي الوطني وتجدبد الخطاب الديني والتوعية واستعادة الاخلاق المصرية الغائبة ...في كل خطاب وفي جميع المناسبات والي الان لايزال يطلب ويستدعي الاعلام والازهر ووزارة الثقافة  والتعليم ....وغيرهم من المؤسسات وحتي الان لا توجد جهود ملموسة بل لا توجد اي رؤية للمسئولين علي رأس  هذه المؤسسات لكي يتم رسم خطة الا في وزارة التعليم والتي تكبد الوزير الفاضل من الضغوط والانتقادات ما لا يطيقه بشر لمجردانه وضع رؤية وهي رؤية طموحة وممتازة وأخذ في تنفيذها مع خبراء وعلماء في التربية والتعليم  من الوطنيين المخلصين في هذا المجال الشائك والذي اُحتل من الاخوان المسلمين لعدة عهود في صفقة مع النظام السابق  تم من خلالها تدمير العقل والسلوك السوي لاجيال انبتت ما نراه من التشويش وضياع البوصلة والجهل بروح ديننا الحنيف
 ليست فقط في التعليم ولكن امتد لاهم جهاز مؤثر في جموع الشعب المصري وخصوصاً للأسف ان 80٪  منه ان لم يكن اُمي فهو ذو ثقافة محدودة للغاية وهو جهاز التليفزيون بقنواته الرسمية والفضائية



واذا نظرنا الي خريطة البرامج في القنوات المختلفة  نجد ان مساحة برامج الدردشة من دردشة .".الستات ميعرفوش يكذبوا الي نفسنة ..الي كلام ستات ..الي الحريم اسرار ...الي عسل ابيض ...الخ .. " جميعها كلام في كلام بدون  فكرة او هدف ولا دروس مستفادة الا مجموعة من النساء وهناك مبالغة في التبرج والازياء وممكن ايضا يكون هناك تطاول بالالفاظ وكأن هذا السلوك هو مفاداه خفة الظل والفكاهة .


ننتقل الي نوع اخر من الدردشة وفيه شخص يحتل الميكروفون من ساعتين الي 3 ساعات ويظل اما يصرخ وكأن الرسالة لن تصل الي مستمعيه الا بالصراخ او يكون افترض ان جموع المشاهدين  تعاني من الصمم او ان افكاره لن تصل الي المشاهدين الابالصراخ ويستعرض ارائه وتحليلاته في جميع المجالات وكأنه عالم فذ في الاقتصاد والسياسة والاجتماع وغيرها من المجالات يظل يعيد ويزيد !!! هل بهذه الطريقة نرتقي بالوعي ؟
واي وعي الذي ينشره ؟ وهل ده نموذج يُحتزي به  شباب هذا الوطن ؟ ويأتي آخر يتكلم بطريقة ريفية ساذجة ويتناقش في ثمن قرش الحشيش اليوم وكيف ارتفع او انخفض !!! هل هذا يجعله اقرب للمشاهد في الريف ؟ واي وعي الذي يريد ان ينشره بهذا السؤال  ؟


وبعد برامج الدردشة تأتي البرامج الدينية بين كل برنامج دردشة واخر نجد منذ الصباح وحتي آخر السهرة هناك شيخ سواء معمم او لا سواء مقدم للبرنامج او ضيف ويبدأ في سرد احادث وكلام منذ قرون من الزمان وكيف تعامل الناس في عصر لم يكن هناك اتصال او تواصل الا قال فلان عن فلا ن والحروب بالسيوف والمواصلات هي الجمل والناقة
وفن الدعاء !وهل الدعاء وصلة العبد بربه تحتاج لفن يفرد له 30 حلقة ! ! وزواج القاصرات ...حجاب ام نقاب وغيرها .. !!! واختصروا ديننا العظيم في مجالات محدودة ليس هنا المجال للدخول في التفاصيل ولكن مكارم الاخلاق والامانة والنظافة  والجدية في العمل والسلوك الحميد وعدم السباب وعدم الغش وغيرها... وغيرها من اساسيات المسلم الحق وروح الدين الحقيقية ضاعت في مناقشات سفسطائية .... وكفي مثال ان معظم من اتهموا بالرشوة والسرقة كان المصحف الكريم علي مكاتبهم والسبح في أيدهم ومنهم من كان عائدا من العمرة ومنهم من كان حاجزاً وليس للمرة الاولي ...و ضاع علي المسئولين في هذا المجال انه ليس بكثر{ الكلام عن السلف او الدفاع عنهم بعصبية وتشدد يمكن ان تستقيم الاخلاق بل بالقدوة الحسنة والتسامح بغض النظر ومن العجيب اننا اصبحنا لا نسمع تلاوة القرآن الكريم في التلفزيون  الا نادرا ..ويوم الجمعةلا تتعدي 15 دقيقة مع ان الاستماع الي القرآن بصوت قرائنا الاجلاء سوي من رحل عنا او من مازال يمتعنا بالسمع فيه صفاء للروح وتذكرة بكلام الله عز وجل ..لعلهم يهتدون


ثم بين الدردشة والدروشة تأتي المجموعة الاخري من البرامج وهي اما عن الطبخ "لقمه هنية، سفرة وطبلية، صحتين،مطبخ فلانة ،ووصفة علانه ...ويتم في  بعضها  بث إعلان عن مكملات غذائية من شركة هنا وهناك لتناولهابآمان وسلام !! " وغيرها من الاسماء كامثلة وليس للحصر

واخيراً تأتي اعلانات عن الاطباء ومراكزهم في صورة برامج ك"طبيبك،الطبيب في بيتك ..والحكيم في بيتك والاطباء وطبيب الاسنان وغيرها من البرامج الاعلانية لمراكز تجميل والتخسيس وغيرها ...وهي تدفع للقنوات مبالغ طائلة ويكون المشاهد هو الضحية وتضيع معه الامانة الطبية والاعلامية في آن واحد
وبين الدروشة والدردشة تأتي الفرفشة .. ..واختلطت الادوار فأصبح من يجيد الغناء اولا يجيد والممثل ..والراقصة مقدمين لبرامج التلفزيون  وسهراته !!  و المسلسات اذا كان لها مساحة نجد اسلوب الحوار تم اختصاره في وصلات من الردح والاسفاف ..
ولحسن الحظ ان بين كل ذلك نجد ولمدة دقائق معدودة فيلم او خبر من هنا وهناك عن انجازات الدولة .. العملاقة والتي يجب ان تفرد لها مساحات  اكبر بكثير ..
فأين البرامج التي تستحضر التاريخ المصري او المواطنة والاخاء او شد الهمم للعمل والنهوض بالوطن .. والجدية والتراحم في التعامل اين البرامج التي توعي المواطنين بمكارم الاخلاق وليس مجرد احاديث سمعناها مرات...ومرات..لماذا  لا تفسح  برامج  للابطال  وراء كافة  المشروعات التي شيدت الي الان الذين تحدوا الزمن و حققوا المستحيل ليكونوا قدوة وامل للصغار و تشحذ الهمم للشباب

.كيف اذا نريد ان  ننسترجع الوعي بين الدروشة والدردشة .. والفرفشة .. التي ان كانت لا تنفع فقد تضر وتزيدنا تخلف
هذه صورة عامة عن الخريطة الاعلامية في مصر طبعا للحق هناك القليل من البرامج يمكن ان تشذ عن هذا النسق العام
..ولكن الاغلبية تمشي علي نفس النهج حتي القناة الاولي بعد التجديد..!! لم نشعر بأي تجديد نفس الوجوه ونفس العقول ونفس الرؤي المشوهه عن الاعلام ورسالتة ..
وانا علي يقين ان هناك من النماذج ولكن ليست تبع المنظومة القديمة التي تستطيع ان تتفهم ما يقصد به الرئيس عن تجديد  وإصلاح الاعلام في مصر ..ولكن يجب ان ننظر خارج الصندوق فالحاضرون  لم يستوعبوا الرسالة ولن يستوعبها... العلاج .يجب ان يكون من خارج المنظومة الحالية..لماذا لا نأتي بدماء جديدة وشباب بإفكار عصرية ..كفانا مضيعة للوقت والجهد والمال  والحال هو الحال
 وخصوصا ان الاعلام اصبح من اهم ادوات قوة الدولة الحديثة
اليس هناك من يملك جرأة التغيير .. ام يجب ان ننتظر حتي بفعلها الرئيس السيسي بنفسه ايضا كما الحال في المجالات الاخري بعد استنفاذ كل طرق التنبيه والتحذير من خطورة هذا الفشل الاعلامي في زمن يكون فيه الاعلام من اهم اركان قوة الدولة في الحرب التي تخوضها ضد الارهاب وغيره .

د.شادية متولي







Monday, October 22, 2018

رد فعل الرئيس ترامب عل الصحفيين (لغة الجسد ) لقضية خاشقجي



اثارت قضية اختفاء خاشقجي .. اهتمام الصحف العالمية ..والعربية .. وكانت  ردود الافعال والتصريحات من روؤساء

الدول الكبري تتراوح حدتها علي حسب المصالح المشتركة بين هذه البلاد والمملكة العربية  السعودية فقد اعلن الرئيس ترامب ما معناه في عدة تصريحات ان هذا شأن داخلي للسعودية فخاشقجي هو مواطن سعودي وليس امريكي
ولنتآمل لغة الجسد بعد اعلان السعودية مقتل او وفاة خاشقجي في القنصلية السعودية اصر خطأ او سوء تصرف من احد اعضاء الوفد القادم لمسائلة خاشجقي او لاصطحابه للسعودية
 !!


الرابط الي الفيديو


اعتدنا من الرئيس ترامب علي العفوية في خطبه او كلماته ولذلك لغة الجسد عنده كانت انعكاس للشخصية ولا تخضع
لنصائح الخبراء حتي وان كانت هناك محاولات والله اعلم
وفي قضية خاشقجي كانت هناك عدة تصريحات ولقاءات مع الرئيس الامريكي لمعرفة رد فعل الادارة الامريكية لأهمية الدور الذي تلعبه في الشرق الاوسط بل وفي العالم

ونلاحظ انلغة الجسد للرئيس ترامب في معظم اللقاءت كانت دائماً كمن يريد ان يعزل نفسه عن ما يقال او ما يُسآل عنه




الرأس للخلف في الصورة الاولي لا يوجد تواصل بالعين  وكأنه يريد ان ينأي بنفسه من كل هذه الاشكاليات  
كذلك وضعية الاذرع فهي تزيد من الحاجز بينه وبين الآخر 

 وهذا ايضا من حديث آخر وموجود الحديث في الرابط اعلي الصفحة لأن في هذا الحديث وان كان لا يزيد عن 16 دقيقة 
لكنه يلخص السياسات الامريكية تجاه العالم  
الولاء لمن يضخ المزيدمن المال في صورة صفقات .... او غيرها من الاتفاقيات لمصلحة الاقتصاد الامريكي الذي يعاني من   عجز يصل الي 770مليار دولار او ما يزيد 

 غض النظر عن كل المتناقضات في التصريحات  وردود الافعال 
ولكن ما يهم هو المصلحة المالية 
وهنا لغة الجسد للرئيس ترامب كانت جلية يذكّر السائل او المتحدث بقيمة واهمية العلاقة مع المملكة السعودية لآبرام صفقة تعادل 450مليار دولار ..وما توفره من عدد الوظائف للشعب الامريكي ..التي ذكرت منذ قليل ما يعانيه الاقتصاد الامريكي من أزمة 
 وايا كان ما ستؤل اليه التحقيقات او التصريحات ..فأن ما يحكم العالم هي المصالح وليس القوانين والاعراف الدولية التي  تُنشأ لها المنظمات وتتشدق بها الدول الكبري
وهذا اول درس يجب ان نعيه في السياسة ليست هناك مشاعر بل مصالح 
والي حديث آخر ... 

د.شادية متولي  

Thursday, October 18, 2018

اهمية الوعي والتوعية لاستحضار الروح المصرية والانتماء في مواجهة الحرب الجديدة ( من كلمة الرئيس في الندوة التثقيفية 29





https://www.youtube.com/watch?v=8Swz_54vpnk&t=1972s

كانت كلمة الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية التاسعة والعشرون للقوات المسلحة والتي تزامنت مع احتفالات نصر اكتوبر

 العظيم من اهم الخطب التي وجهها الرئيس لابناء القوات المسلحة والقادة  والمسئولين  والوزراء ... بل وللشعب المصري كله بمختلف اطيافه
 بكلمات موجزة استطاع الرئيس ان يسرد  ما مرت به البلاد منذ الستينات من القرن الماضي وحتي هذه الايام متناولا المحطات الهامة والاحداث المهمة التي اثرت بل  و شكلت الوعي والسلوك المصري مروراً بالهزيمة ،ثم حرب الاستنزاف  حتي نصر اكتوبر المجيد وكيف كانت الروح القتالية والتصميم علي استرجاع الارض والكرامة مهما غلي الثمن ومهما كانت
المصاعب...وصولا الي يناير 2011 وهي" علاج  خاطئ لتشخيص خاطىء

كان اسلوب الرئيس بسيط وواضح وكانت هناك عدة رسائل كما ذكرت سابقا
.ان من صنع معجزة النصر في اكتوبر يستطيع ان ينجز مزيد من المعجزات *

قيادة الدولة لا تقوم علي افكار ومغامرات بل علي دراسة وتجارب وحكمة  في اتخاز القرار المناسب في الوقت المناسب واشاد
 الي تجربة المرحوم البطل اللواء باقي ذكي وفكرة مضخات المياه للقضاء  علي خط بارليف هي كانت فكرة لكن لولا  الدراسة والتجربة والعمل الجاد لظلت فكرة
فقيادة الدول ليست بالمظاهرات والافكار
ولكي تصل للهدف يجب العمل الجاد والتضحيات وبذل العرق والدم والا لما كنا وصلنا الي ما نحن فيه من استرجاع الارض والعرض ..والصراع مازال مستمر ولكن بآدوات مختلفة ومعطيات اكثر تعقيداً عن زمن  السبعينات....وللحفاظ  علي الدولة وحمايتها من الطامعين  والتقدم بها الي المكانة التي تستحقها
يجب اولاًمعالجة الخلل الذي اصاب المجتمع والمواطن وخصوصا الشباب نتيجة لفترة من التراخي والتقصير في التوعية لدي الاجيال الحديثة واستحضار الوعي الغائب لدي هذه الاجيال لما تكبده هذا الشعب خلال فترات الهزيمة .. والاسنزاف..حتي وصلنا الي النصر واسترجاع الارض ...والعركة لم تنتهي ولم تهديء ولن ننجح في هذه المعركة مهما اقامنا من المشروعات والانجازات والتضحيات الا بآستحضار الوعي والانتماءالغائب في عقول الكتلة الصلبة من المصريين
وهنا سؤال يطرح نفسه  هل استوعب المسئولين والقادة والقائمين علي الاعلام والصحافة وهيئة الاستعلامات وغيرها من المؤسسات الدور الهام والمسئولية التي تقع علي عاتقهم في تشكيل وعي وثقافة المجتمع  في هذه المعركة الشرسة التي تخوضها البلاد من الداخل  قبل ان تكون من الخارج ؟ نعم للآسف العدو الاخطر  الان اصبح يعيش بيننا ولا مجال للتغلب عليه دون تشكيل الفهم الصحيح والوعي الحقيقي لحجم التحدي الذي نواجهه فكل ما انجزناه من مشروعات وكل ما واجهناه من تحديات يمكن ان ينهار بسهولة بدون الوعي

وكمثال علي المستوي الشخصي عند سؤال ما يحيطون بي من الابناء والاصدقاء والمعارف  ما يعرفينه عن البيانات التي تصدر بخصوص العملية سيناء 2018 للاسف اجد ان 70٪ غير متابعين بل للآسف بعض منهم لم يعرف عنها الا الاسم فقط !!!!
النتيجة اننا فعلا نجحنا في اقامة المشروعات العمالقة والانجازات التي اشاد بها البعيد قبل الغريب والعدو قبل الصديق ولكن فشلنا في نشر الوعي بين مختلف افراد الشعب فمنهم من يشعر بوطئ الخطر الذي يحيط بنا وقلة من يستهزأ بفكرة المؤامرة  والاغلبية العظمي تعيش فقط يومها دون تفكير او تدبير وشباب يشعر اغلبه بآحباط لآنه يحلم بلا وعي وادراك بآهمية العمل لتحقيق النجاح فليس بالاحلام فقط والافكار تستقيم الامور
اذا اين الخلل ؟
اذا نظرنا الي اهم ادآة تؤثر في تكوين الوعي والثقافة في اي مجتمع ما فهو  التلفزيون او الاعلام المرئي بشكل عام فهو يصل الي كل بيت بسهولة بمجرد ضغط علي جهاز تحكم فنري  العالم من منظور ما يعرض علينا بما يحتويه من مواد سواء للترفيه او التثقيف او توصيل افكار ومعتقدات بعينها فتشكيل سلوكيات اي مجتمع وطريقة تفكيره تتآثر بشكل كبير بهذا الجهاز وما يعرضه خصوصا اذا كان 80٪ من المجتمع لا يتمتع يقدر كافي من التعليم او التوعية الصحيحة وهنا يكمن الدور المهم والخطير لما يقدمه هذا الجهاز
هل يقدر المسئولين حجم هذه المسئولية واهميتها في هذه المرحلة الهامة من تاريخ مصر ؟
هل القائمين علي منظومة الاعلام والثقافة لديهم خريطة  عمل او حتي افكار قابلة للتجربة والتنفيذ لآعادة الوعي التائه
واستحضار روح الانتماء التي ضاعت في غفلة من المسئولين  علي مدي 3 عقود من الزمان  بين مختلف طبقات الشعب واعماره ؟

وللحديث بقية في الشأن الاعلامي ودور ما سبيرو في هذه المرحلة الهامة

د. شادية متولي


 


Tuesday, October 9, 2018

كلام في السياحة




مصر من اغني دول العالم في الآثار، اثار فرعونية ، قبطية وإسلامية ،
 تطل علي البحرين الأبيض المتوسط والأحمر ، طقس
محتمل بل أميل الي الاعتدال علي مدار السنة ليس هناك كوارث طبيعية او جوية كل ذلك يجعل منها وجه سياحية مميزة مع امتزاج حضارات مختلفة علي ارضها علي مر العصور وتمييز موقعها وسط خريطة العالم ملتقي ثلاث قارات وعدة حضارات جعلت من تركيبة المصريين خصوصية متعددة الاوجه ..فمختلف الجنسيات بثقافتهم المختلفة التي عاشت  وتعايشت مع المصريين اافرزت لنا الشخصية المصرية التي كانت والي حد ما مازالت تضفي الي الضيف او السائح الشعور بالألفة والود وهذه كانت من اهم مميزات هذا الشعب دفئ المشاعر والتآلف وصدق الإحساس وبساطة المعاملة   ..  ولكن فجأة او مع غفلة من اولي الامر سواء اهل او مسئولين اوغيره من المستجدات  اصابه نوع من العلة واصبح هناك التحرش والتبجح في
:المعاملة والافتقار الي ابسط قواعد الذوق ولعلي هنا ارصد موقف مؤسف في مطارالقاهرة وكان كالأتي
عند المرور في طابور الجوازات كان يسبقني رجل وزوجته أميل الي العجز وقد ظهر عليهم الوهن من لون بشرة الرجل المائلة للاصفرار والصعوبة في التنفس وترافقه زوجته وهي كما تبدو من التصرفات ليس لها دراية بإجراءات السفر فهي تتبعه وكأنها اول مرة تخرج من بلدها وواضح من جوازات السفر انهم من بلد عربي ولكن حالهم متوسط وذهب الرجل الي الشباك وخلفه زوجته وكان ضابط الجوازات صغير السن فقال له ان عليه ملئ الورقة قبل ان يمضيالي الداخل  .. الأسلوب كان بصبر نافذ أميل الي القرف !! الرجل حب يستوضح وكرر كذا سؤال لم يفهم ولم يرشده الضابط علي اي شخص يساعده لاستكمال ملئ الورقة التي في يده ما كان من الرجل ان برر بطء الفهم انه مريض ولا يعرف ماذاعليه ان يفعل الا انه أخذ زوجته ورجع كالتائه يحاول ان يجد من يساعده لاستكمال هذه الورقة اللعينة مع صيحات الضابط 'لما انت تعبان بتسافر ليه ما تقعدوا في بيوتكم احنا ناقصين وجع دماغ '
هكذا قال الضابط بالحرف الواحد احسست بوجع  مما قاله لأَنِّي كنت من خلفه في الصف نظرت للضابط وقلت له طول بالك شوية لما أستطيع ان أقول اكثر من ذلك ..وأخذت جواز سفري ومضيت استكمل الرحلة ولكن ظل الموقف لا يغيب عن تفكيري .. واثارعندي  اكثر من سؤال
ياتري لو الضابط كان اكبر سناً هل هذا كان رد فعله ؟ والحقيقة انا رأيت مواقف كثيرة مرت عليّ وكان المسئولين اكثر صبراً وتعاوناً وتهذيباً
هل هذا الضابط الشاب يعلم ان وجود الرجل وزوجته وتكلفتهما عناء السفر هذايصب  في مصلحة بلده ومصلحته وليس.
زيادة عبء عليه  ؟ فالسياحة هي اهم مصادر الدخل للدولة والتي توفر منها مرتبات العاملين ومنها مرتبه هو شخصيا؟
وهل يعلم هذا الضابط ان السفر احيانا يكون للاضطرار وليس فقط للترفيه كأن يكون للعلاج مثلا كحالة هذان الزوجان او لظروف عائلية وغيره..؟
اما يجب علي المسئولين في المطار ان يعطوا دورات للعاملين كيف تكون ابسط قواعد اللياقة في معاملة الناس فهي اول ما يقابله السائح وآخر ما يراه من مصر عند المغادرة؟
مفهوم السياحة يا مسئولين  ينقصه أشياء بسيطة غير صور الآثار والمهرجانات هناك سياحة العلاج وسياحة المؤتمرات ايضا وغيرها...وايا ان كان نوع السياحة   فأسلوب المعاملة للسائح من لحظة دخوله ارض الكنانة وحتي مغادرته أيا كان السبب  هي شيء قد لا يُلفت الانتباه للسادةالمسئولين  لكن تأثيرة في غاية الأهمية طريقة وأسلوب المعاملة له قواعد ومهارات وليس
بالشهادة او الفهلوة والود !! ياريت نراعي ذلك وخصوصا وان الأجيال الجديدة تفتقر لهذا النوع من المهارات .. ..

ملحوظة قبل ان اختم هناك دورات تدريبية في هذا المجال وبأسعار معقولة وعلي حسب متطلبات المكان متوفرة  للتواصل يمكن المراسلة علي البريد الإلكتروني للتفاصيل

shmetwally@me.com
Shadia Metwally   

Saturday, October 6, 2018

اجتماع الوفد المصري والوفد الاسرائيلي ..صورة وتعليق.. بمناسبة ذكري حرب اكتوبر المجيدة

 علي هامش  فعاليات انعقاد الجمعية العمومية في الامم المتحدة..كان هناك عدة اجتماعات بين وفود الدول ومن بينها الوفد  

المصري مع الوفد الاسرائيلي برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الاسرائيلي  نيتانياهو 




 كانت هذه اللقطة من الاجتماع بين الوفدين والتي نشرت في الاعلام  والابتسامه تعلو الوجوه 
:فالنتأمل الصورة ولغة الجسد لافراد الوفدين  وما تجسده من مشاعر 
التوافق بين رئيسي الوفدين في الجلوس غير موجود ونجد هناك كما موضح من الصورة التاليه




            وبالنسبة لاعضاء الوفد الاسرائيلي نجد ان الحواجز والإشارات السلبية كما توضح الصورة  وهي ما يسمي       
. كف اليد مغلق بعصبية او يمثل حاجز او يعطي اشارة بالتنمر.  ( body barrier ) 
كذلك الابتسامة علي وجه وزير خارجية مصر مصحوبة بإشتباك الكفين وكذلك اشتباك الارجل وطريقة ابتسامة احد اعضاء وفد مصر 
ماذا تعني كل هذة  الإشارات في لغة الجسد
  هذا مارصدناه من هذه الصورة فقط وما معناه في لغة الجسد 




 حتي مع الابتسامات الجانبية من بعض اعضاء الوفدين  

كل هذه الاشارات  تترجم في لغة الجسد بآنها تعكس  شعور سلبي وعدائية متخفية

ولكن في السياسة ليس هناك مشاعر بل مصالح متبادلة وما كنا لنحظي بالتعامل والتفاوض علي ارضية متساوية الا بعد ان 
محينا نكسة 67 بنصر اكتوبر73 العظيم ... فتحية  الي كل من ساهم في هذا النصر العظيم
 ومازالت مصرمستمرة بكل طاقتها  في سجال وحرب مع اعدائها وان اختلفت وسائل الصراع تعمل بكل جهد لآمن وسلامة 
حدودها وشعبها والنهضة بهذا البلد وجيشها العظيم لتصبح في صفوف الدول المتقدمة وهي مقتنعة ان بالقتل والحرب والدمار لن تنهض الدول ولكن بالتعاون والجهد والعمل ..نعم نستطيع ان ننهض 

كل سنة وكل المصريين طيببين بمناسبة انتصار اكتوبر العظيم وتحية لابطالنا ابطال حرب اكتوبر والف رحمة علي من استشهد و تحيا مصر دايما في امان وتقدم ومنصورة بآذن الله 

shadia Metwally


Wednesday, October 3, 2018

United Nation General Assembly

last week was a busy week in the UN: speeches from head of nations ,meetings and actions etc... lots of conclusions  and comments  written or said in the media ..but reading body language and handshakes of different leaders at a  glance  we can have hints on kind of the relations between different  leaders  .

 Highlights  on the 2 meetings of President Trump  with President Sissi and president Netanyahu the handshakes can just give indication of support , but is  the support  given to the Israel prime-minister Netanyhueu is the same ? lets have simple comparison between the 2 handshakes

with Netanyahu:
here is the type of handshake indicates that Trump gives full support to Netanyahu giving him the control as seen in this illustrative image ->


here Trump's palm take the submissive position and Netanyahu's palm is the dominant one the nonverbal message that trump gives is I support all your actions with no conditions (submission) no need for a proper eye contact trump looks in the space not in Netanyahu's eyes 




with president Al-Sissi:



On the other hand this handshake between trump an president Al-Sissi where both hands in vertical position no submissive palm or dominant hand position eye contact between both president is there

this is what we call proper handshake both have mutual respect to each other transmitted by this type of handshake as explained in this image ->



although Netanyahu had the dominant handshake towards Trump but with Al-Sissi  
 was proper handshake as demostrated below 




perfect eye contact proper handshake (man to man handshake )so it's mutual respect but no submission and no one is dominating the other
nevertheless there was an attempt to have the dominant handshake but this was opposed by the president Al-Sissi to a proper handshake 


 If we can read the details of people body language we can have more insight  about people personalties , feelings and intentions even if their speeches  are different 

from these photos we can say that trump support Israel unconditionally but on the other hand he respects the Egyptian's leader for his effort against terrorism and as he said EGYPT will have the full support of the United States in fighting terrorism !!! is-it an unconditional /or full support  ? 
from a simple analysis of one gesture like handshakes you can have a clear answer to this question 

Shadia Metwally 




Monday, August 6, 2018

Online course to improve communication skills in busniss

visit almentor.net and get on line course for the impact of body language in business

with a full knowledge how to master your body language ,and understand others body signals

you will improve your communication ,master business discusion and have a positive influence in different  business meetings

https://drive.google.com/open?id=1UKTxuoEL1jL3Rh0Lrq7IP6w687pFj1wt


Friday, December 29, 2017

How to improve your look ...نصائح بسيطة لاختيار دولاب متميز رجالي



  دائما نتكلم عن ازياء المرأة ومظهرها ... اليوم سيكون الرجل و اناقته هو محور الاهتمام اليك كورس بسيط لاساسيات  الدولاب الذكي للرجل وكيفية اختيار المناسب والاساسي للمظهر الانيق ومعرفة كيفية اختيار الملابس المناسبة لكل جسم وكل ظرف للظهور بمظهر انيق في جميع الاوقات

https://www.almentor.net/en/course/Smart_Closet_for_Men


Thursday, September 7, 2017

ماسبيرو زمان والان

مهمة التلفزيون ليس مادة ترفيهية فقط ... بل هو أداة لنشر الوعى والثقافة ... كذلك هو انعكاس لمدى رقي وتحضر المجتمع
من منا لم يعلق في ذهنه فيلم صغيرة علي الحب لسعاد حسني وهي تدخل مبني التلفزيون ..رؤية المبني كصرح شامخ علي ضفاف النيل يشد ويجذب الابصار ويدعو للفخر في وقت كانت مصر رائدة الاعلام في الشرق الأوسط .. وبمقارنة بسيطة لهذا المبني زمان
والان وما وصل اليه الحال الان ماهو الا انعكاس لحالة المجتمع والاعلام وما طرأ عليه من تغيير للأسف لبس للأحسن
اصبح المبني كسوق عكاظ يضم جيوش من البشرلا احد يعرف ما أهمية وجود معظمها وما هي وظيفتهم وهم ركود او يتحركوا بعشوائية متكاسلة ناهيك عن مستوي النظافة من المكاتب حتي الطرقات .. الي دورات المياه .. كأي مبني حكومي في مصر المحروسة عفا عليه الزمان .... هل ننتظر منه ان يكون منارة لنشر الثقافة والعلم والأدب والوعي المتجدد
فكيف يمكن في هذه الظروف ان ننتظر النهوض بهذا المبني وتحديثه
الحق يقال ان هناك بعض المحاولات الفردية للنهوض بالمحتوي ولكنها تطل باستحياء في غمار هذا المحتوي الإعلامي الذي يخلو من كل ماهو شيق او مفيد
وللتلفزيون أهمية خاصة و تأثير في الرقي بالمجتمع علي جميع طبقاته فهو يدخل في كل منزل وكأنه فرد من العائلة في أي وقت علي مدي اليوم ولذلك فأن  يعرض او يبث يكتسب أهمية خاصة خصوصا اذا اردنا النهوض بالمجتمع وعلاج ما طرأعليه من سلبيات
كما ان ارتفاع نسبة الامية وتدني مستوي التعليم العام بضع علي عاتقه مسئولية اكبر ويتطلب اهتمام جاد من المسئولين اذا كان هناك جدية في النهوض بهذا البلد من خلال النهوض بأفراده من الناحية الأخلاقية أولا والتثقيفية والترفيهية ابضا
هذا علي المستوي المحلي اما علي المستوي العالمي فالاعلام يكتسب أهمية كبري هذه الأيام كخط دفاع عن الدولة وسياستها وامنها ..
والسؤال هنا :ماهي الخطوات التي اتخذت لتحديث الاعلام المرئى من قبل الحكومة او وزارة الثقافة او حتي المسئولين عن هذا الجهاز في اى موقع او هيئة ؟
بجب ان تتوفر رؤية مستقبلية تتبعها خطة طموحة وصارمة لتغيير شامل وتام للمنظومة ككل تشمل المادة المعروضة والقائمبن عليها من اول الأفكار....وحتي ظهورها في صورة برامج تشمل الاخباري والترفيهي و التثقيفي والأخلاقي....الخ تتماشي مع العصر وسياسة الدولة وتستطيع بجدارة المنافسة وتحتل مكان يليق بهذا البلد واهميته في منظومة الاعلام العالمية والتي تزداد أهميتها يوم بعد يوم في زمن تقام وتفتعل حروب علي شاشات بالصورة والصوت  تتلاعب بعقول وقلوب المشاهد في جميع انحاء المعمورة وتختلق الاخبار مع غياب المصداقية  وتغليب المصالح والتأثير علي الرأ ى العام بما يتوافق مع مصالح دول بعينها
وهنا يجب إعطاء أولية واهمية قصوى وملحة لتطوير الاعلام وخصوصا ان  المواطن العادي يعتبر الشاشة هي مصدر الاخبار الأهم بل قد يكون الوحيد لمعرفة ومتابعة ما يجري في اركان المعمورة ليس في مصر فقط بل في معظم الدول ولذلك التلاعب بالافكار والقضايا وتشكيل الرأي العام ضد او مع دولة بعينها او قضية ما اصبح صناعة إعلامية تكاد تكون مائة بالمائة

لذلك النهوض بماسبيرو وهو واجهة الاعلام المصري ليس رفاهية بل تطوير وتحديث هذه القوة الناعمة لا يقل أهمية عن النهوض وتحديث القوة العسكرية لحماية الوطن والمواطنين علي حد سواء والنهوض بالوطن  لمواكبة عصر غبنا او تغيبنا عنه كثيرا
ونشر منظومة أخلاقية وثقافية وادبية غابت عنا لاربعة عقود...
فهل من المعقول ان نري التحضروالرقي فيما يعاد بثه علي ماسبيرو زمان  ..والاسفاف والهيافة والتخلف علي ماسبيرو الأن !!!

هل نطمع في تحرك المسئولين بجدية ام يكون مصير تطوير الاعلام كمصير تطوير الخطاب الديني ؟

والي خاطر جديد .. وامل يتجدد بأن تكون مصر ام الدنيا بل وقد الدنيا من جديد

                                                                د. شادية متولي

Monday, May 8, 2017

صورة و تحليل لما يعكسه مشهد خطبة الرئيس الفرنسى المنتخب ايمانويل ماكرون


بدأ المشهد التاريخى للرئيس الفرنسي الجديد  ايمانويل ماكرون وهو يسير وحيداً في ساحة اللوفرلمدة تعدت الدقيقتين متوجهاً الى منتخبيه بعد اعلان فوزه مع الموسيقى والاعلام  المرفرفة  الفرنسية و الأوروبية لحظة آسرة   وتحمل في طياتها رسائل عدة

https://www.youtube.com/watch?v=YRNrWIqSNj0&list=FLlMbcwl9Iym7-XBXCFuWVLA&index=1






خطوات ثابتة  بثقة وهدوء بمفرده يعطى إحساس بالثقة بالنفس والثبات  ....مرور الوقت يساعد على ترسيخ هذه الفكرة في الاذهان

يسير وحيدا فهو غير محسوب على حزب او مجموعة بل هو شخص من خارج البوتقة السياسية الفرنسية و يمثل المستقبل والامل المنشود لكل الطوائف الفرنسية

انا قادر على تحمل  المسئولية كما وعدت ممثلا لكل الفرنسيين بكل اختلافاتهم وعقائدهم >كما قال >

المشهد في مجمله كان تاريخى ومؤثر.وآسر في نفس الوقت ...المكان..ساحة اللوفر بما يعكسه من حضارة.. ثقافة ... تاريخ ورمز للتنوير يميز الهوية الفرنسية ويدغدغ مشاعر الشخصية الفرنسية
وكذلك رسالة للعالم  تشير الى ما اشتهرت وتميزت به فرنسا كقبلة  لحضارة استمدت جذورها من الثقافة والادب والفن ممثلة في هرم اللوفر الشامخ ومتحفه العريق

اختيار اللوفر أيضا وليس ساحة الكونكورد او ميدان الباستيل له دلالته ..نوع من التجديد والتأكيد على فرنسا المختلفة الشابة الجديدة
وهاهو رئيسها الذى لم يتخطى الأربعين بعد يخطو نحو المستقبل بخطى واثقة وثابتة حاملاً على اكتافه الإرث الحضارى محافظاُ عليه ومتحمل المسئوليةالتى وكِل لها في النهوض بفرنسا وتجديد شبابهاوتجميعها تحت راية واحدة


لوتأملنا اللحظة من مشوار السير وحتى صعوده  فهو جاد صارم وحازم ايضاًالبالطو والجاكيت مقفولين
اما عند صعوده على المسرح لتحية منتخبيه نجد لغة الجسد اختلفت أصبحت اكثر انفتاحاً كما نلاحظ من احركة اليدين والاذرع والجسم يشكل عام (I am all yours no barrier unbuttoned coat & vest the hand exposed -> positive friendly honest image )



   بدأ الخطبة ماكرون بشئ من التواضع والتثمين لمؤيديه لما تكبدوه من مشقة علي مدى شهور لتحقيق ما اسماه المستحيل

ثم على مدى الخطبة التي تجاوزت ال15 دقيقة  تأرجحت لغة الجسد بين الحزم والجدية وكنلك التواضع بطريقة مدروسة بجدارة


هنا حركة اليد بها إصرار دقة وحزم
                                  
هنا نجد حركات  اليد تساعد في شرح وتوصيل الفكرة وتواصل بي حماس وودِ 
                                          humble & friendly and use the hand & arm to project the idea


                                            حركة اليد لشخصية مسيطرة

 

                حركة اليد تدل علي الحزم والجدية والاصرارعلي التنفيذ -> دلالة علي الشخصية

كانت الحيوية والشباب والتفاؤل ما يميز الخطبة بشكل عام واضف عليها الجرأة في الشخصية والرغبة في التجديد و التحقيق أيضا وقرر ماكرون كلمة الجسارة والجرأة للتغيير واكد عليها  في عدة مناسبات
وهذا ما كان يحتاجه الناخب الفرنسي التفاؤل وجرأة التحدى لإحداث التغيير المطلوب والامل في المستقبل فقد مل النمط القديم

نلاحظ أيضا انه حث الشعب على تكملة المهمة من الغد لأستكمال  النجاح ...الاستمرار في الحراك (keep the momentum )
 يعطى شعور بالحيوية  ومواصلة العمل


اختتم الرئيس الجديد الخطبة بمشهد عائلي به نوع من التواضع والشمولية والالفة ممثلاً لكل الفرنسيين







الحقيقة الخطبة كانت ناجحة و مدروسة والصورة العامة التي بثتها فرنسا للعالم كانت ملهمة
كان هناك أيضا نوستالجيا ميترونية هل تأثير المكان والهرم الشامخ  في الخلفية ام هناك أصداء في شخصية وظروف ماكرون تذكرنا بالرئيس الراحل فرنسوا ميتران  

وفي غضون الساعات القادمة  ننتظر ونتسائل هل سيكون رئيس الوزراء أيضا خارج الصندوق؟ ام سيكون من ذوي الحنكة السياسية؟  

علي كل الأحوال اذا كان دم جديد فذلك يزيد من حيوية الحراك السياسي الفرنسي والاوروبي علي حد سواء

واذا اقترن الشباب بالخبرة بإختيار احد الوجوه القديمة فالمزج بين جرأة الشباب وحيويته والخبرة في إحداث تغيير شيء محمود لفرنسا ولأوروبا بل وللعالم

  والي خاطر جديد

د. شادية متولي