Saturday, July 20, 2013

أبجديات النجاح في محيط العمل


أبجديات  الاتيكيت في العمل : 

هناك بعض قواعد الذوق في التواصل في العمل يجب مراعاتها لكي تكون شخص ناجح في تعاملاتك 

طرق التواصل هي ثلاث : 

١- التواصل عبر التليفون 
٢- التواصل عن طريق مقابلة شخصية 
أخيرا التواصل بالمراسلة ( إيميل ،فاكس.. الخ )

١- التواصل التليفوني : 
- احرص ان يكون ميعاد الاتصال يتناسب مع مواعيد العمل 
- ابدأ المكالمة بالتحية ثم التعريف بنفسك والموضوع 
- ركز ما تريد ان تقوله في نقاط مختصره لكي لا تفقد انتباه الطرف الاخر من المكالمة  
- احرص ان تكون المكالمة فيما يخص العمل لا تتكلم في مواضيع شخصية او عائلية فهي لها مجال آخر 
- لا تطيل وقت المكالمة عن بضع دقائق فأنت لا تعرف جدول الشخص الذي تتكلم معه وقد يكون وراءه اعمال مهمة اخري 
-اذا كان هناك تفاصيل او نقاط تحتاج الي وقت أطول للمناقشة اعرض عليه استكمال الحديث اما في مقابلة شخصية او عن طريق البريد الالكتروني وضعه يختار الافضل 
- يجب متابعة الموضوع من ناحيتك مع مراعاة نفس القواعد السابقة في المكالمات اللاحقة اذا كانت المتابعة تليفونية 

٢- مقابلات العمل : 
- ابدأ بأخذ ميعاد مناسب من الشخص المراد 
-تأكد من الساعة واليوم والمكان حتي لا يحدث اي سوء تفاهم او إحراج سواء من طرفك او من الطرف الآخر 
-الوصول يكون في الميعاد او دقائق قليلة قبل حتي لا تحرج الطرف الاخر بوصولك المبكر 
-انتظر حتي يدعوك للدخول مع مراعاة السلام والتحية بما يناسب جو العمل حتي لو صديق مجال العمل مختلف عن مقابلة الأصدقاء لكل مكان خصائصه الصوت غير عالي حركات الجسم غير مبالغ فيها كذلك السلام او الكلام 
- كن يقظ للإشارات ولغة الجسد التي يرسلها الشخص اثناء المقابلة فمثلا اذا كان ينظر للباب كثيرا او يكثر من حركة نقر الاصابع علي المكتب فهذا وقت الانصراف بالنسبة لك قد يكون ورائه اجتماعات اخري ...وهكذا 
- لتفادي إضاعة الوقت يجب ان تكون جاهز بالأوراق او المعلومات التي تخص الموضوع الذي تعرضه  وتكون الأفكار والنقط محددة وواضحة دون الدخول في فرعيات قد لا تساعد في فهم الموضوع  
-اذا عزم عليك بأي مشروب احسب الوقت المتاح قبل القبول لكي لا تسبب إحراج لك وللآخر 
-اذا كان الموضوع محتاج متابعة او مطلوب تفاصيل اكثر لإرسالها بالبريد الالكتروني ننتقل الي هذه المرحلة 

٣- قواعد التواصل بالبريد الالكتروني وقواعد الإرسال :
- ضع اسم الشخص المختص كذلك اضافة اسماء ما يهمهم الامر ومتفق عليهم من قبل(cc)  
- عنوان الموضوع يكتب بوضوح 
- بعد التحية يجب وضع الموضوع في صورة نقاط واضحة وليس كموضوع انشاء
- يجب ان تكون اللغة مفهومة والجمل واضحة لتوصيل وجهة النظر المطلوبة 
- تجنب الإطالة في الرسالة ان تكون مختصرة اسهل لكي تقراء بالكامل 
- ان يكون حجم الخط واحد في محتوي الرسالة 
- احرص ان تكتب المعلومات دون انفعال او خصوصية فهي رسالة ممكن ان يطلع عليها اكثر من شخص 
- ضع ما يتعلق بالموضوع من تاريخ مناقشته او تطورات خاصة به بطريقة واضحه يسهل للقاريء الربط بينهم 
- ثم لا تنسي ختم الموضوع بملخص فيه ما تتوقع من معلومات او الرد او المتابعة 
- أخيرا تحية مع إمضاء اسمك بالكامل 
ملحوظة :من الافضل الاحتفاظ بصورة من الرسالة لكي ترجع لها اذا احتجت 

بهذه الخطوات البسيطة عن التعامل في مجال العمل يمكن ان تعطي صورة عنك تتميز بأحترافية وجدية  وهو المطلوب لصورة الشخص الناجح  

Saturday, July 13, 2013

شاشة 3 و4 يوليو وقراءة في لغة الجسد للرئيس عدلى محمود منصور







توالت الاحداث بعد 30 يونيو ونزل الشعب بجميع طوائفه يملأ من جديد الشوارع والميادين مصراً على استرداد بلاده وسقوط نظام الجماعة التى ضربت بكل محاولات لم الشمل ورأب الصدع عرض الحائط

 



وأخيراً مشهد حضاري يضم طوائف الشعب المصري بقواته المسلحة وفروعها الثلاث يتقدمهم الفريق السيسى ممثلا القيا دة العامة  للقوات المسالحة

 
ونلاحظ الاتى:

-الفريق السيسي ظهر بلبس العمليات وليس التشريفات وهذا يعطي  الإيحاء بتقدير اهمية اللحظة وحجم المسئولية التي تقع على عاتق الجيش المصري المسئول عن حماية امن البلاد من الداخل كما هو من الخارج
-وجود قادة الافرع الرئيسية للقوات المسلحة وهو ما يجيب عن اشاعات الانقسام في الجيش المصري التي تداولها بعض من قادة جماعة الاخوان لوسائل الاعلام الخارجية 
 -  ظهور شيخ الازهر جنبا الى جنب والبابا تا وضرس
 -وجود د البرادعي بعد تفويض جموع المعارضة ... من تمرد وجبهة الانقاذ و30 يونيو.. وغيرهم كأن الكل  الجبهة المدنية متفقة على قلب واحد وصوت واحد وايضا د جلال المر الممثل لحزب النور وتغيب عن المشهد حزب الحرية والعدالة والذى ترأ س حملة الاعتراض على عزل د مرسى وهو مازال حتى كتابة هذه السطور يأخذ من رابعة العدوية مكان للتظاهر والمعارضة  


وهكذا كان المشهد شامل وناجح لالقاء البيان التاريخي بعزل الرئيس مرسى وتعين رئيس المحكمة الدستورية رئيساً مؤقتا للبلاد.... وبدأت خريطة للطريق في التنفيذ مستمدةً الشرعية من الشعب المصري ملبية لمطالبه


كان يوم 4 يوليو يوما تاريخيا بالنسبة للمحكمة الدستورية  وكأن ردت اليها كرامتها ومكانتها بعد ما عانته من حصار جائر لقرابة شهر وكانت الغبطة والفخر تعلو وجوه القضاة بعد ان استردت المحكمة الدستورية وضعها الطبيعي ودورها الشرعي وبإرادة شعبية غالبة
وبدأت مراسم حلف اليمين للمستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية ... بوقوف الحضور والسلام الجمهورى
المشهد كان يعلوه وقار يليق بمصر الدولة وليس مصر العشيرة والقبيلة
 
 
 
 
 

 
 
  بدأ المستشار عدلى منصور في حلف اليمين والقاء خطاب موجز للحضور وللامة وبمتابعة لغة الجسد وكذلك لغة البيان  ونستطيع ان ندرك بعض  ملامح شخصية الرئيس عدلى منصور

 

1- كرجل قضاء فهو يتميز بوقار المظهر والحزم

2- لا يظهر المشاعر الشخصية عل وجهه فالمهنية اضفت عليه الجدية والحيادية عند تناول اى موقف وعليه نجد

مشاعر الفخر والاعتزاز بالقضاء تأتى على استحياء عند ذكره

وكذلك التحدث عن الشعب المصري وعظمته


3-  شخصية قيادية بهدوء (dominant character)

 سيطر على نظام الجلسة بهدوء و اقتدار وحزم وحسم  وهو ما نلاحظه في حركة اليد 

للحضور لكى لا يمتد التصفيق لفترة اطول



4- شخصية مزيج من التواضع والكبرياء والتحفظ عند شكره الحضور بالتصفيق له

  

كان الخطاب موجز وقوى  يعكس شخصية ملتزمة وقورة تناول التزامات ومسئولية المرحلة الحالية وكل من دور القوات المسلحة والشرطة والشعب وفى قلبه الشباب مفجر الثورة وقلبها النابض كذلك دور الاعلام  البناء في كشف الحقائق وتوضيح الصورة  اثنى على الجميع حسن التصرف  والقدرة على تحمل المسئولية

كذلك اشتمل الخطاب على توصيات بناءة للحفاظ  على نسيج المجتمع ودور الشرطة بجانب الشعب ووسطهم وعلى الشعب استكمال ثورته والحفاظ على مكتسباته  وكذلك شجع الشباب قلب الثورة  ومفجرها على الاستمرار لتحقيق اماله

ظهر الرئيس عادلي منصور كنموذج مشرف للقيادة في هذه المرحلة الانتقالية ليس باستعراض حافل ولا تواضع زائف بل بحكمة ووعى وحزم

وهكذا بدأت اول خطوط خريطة الطريق .....لتحقيق مطالب شعب عظيم فرد الشرعية الحقيقية بسلام استحق الاحترام

اللهم وفق الشعب ...وشبابه ...وقياداته...معا لنحقق آمال جموع المصريين

عيش .. حرية ..كرامة ... عدالة اجتماعية
آمين
 
       

Thursday, July 11, 2013

شاشة 30 يونيو وما تلاها....

  


نعم هي شاشة واحدة ولكن احتوت صورة ميادين مصر وشوارعها التى خرجت جميعها رافضة لسرقة مصر وهويتها التي نعرفها
تمردت مصر على سارقيها  خرج الشعب علي قلب واحد وهتاف واحد ....الشعب يريد اسقاط النظام.....ارحل... ارحل

طوفان من البشر في جميع شوارع مصر ....وعلم مصر يعلو و يرفرف مع كل هتاف ....انتفض الشعب كله بجميع أطيافه

الشعب يريد اسقاط النظام

وفي اليوم التالي .... كان البيان الاول للقوات المسلحة..... استجابة لما يجري على الساحة المصرية وتقديرا لمسئولية القوات المسلحة في الحفاظ على سلامة الوطن وامنه ...


وهنا يجدر الإشارة الى بعض الملاحظات الهامة :

-البيان كان مذاع بالصوت لا يوجد شخص بعينه ارتبط بإلقائه بل صورة فريق اول السيسي رمز القوات المسلحة
- لغة البيان كانت لغة عربية سليمة  قوية ,موجزة مع الدقة في اختيار اللفظ والمعنى وحسن الالقاء
-البيان كان به نوع من الحزم والقوة بما يليق بصورة القوات المسلحة استشعر المصريين فيه روح الجيش المصري  التي غابت في خضم احداث عديدة منذ يناير 2011 وما تلاها وفى نفس الوقت هو جيش الشعب كله وبكل طوائفه وشرعية جماهيره
البيان كان قوى ومختصر واعطى مهلة 48 ساعة لرأب الصدع ولم الشمل والا بحزم العسكرية سيتولى هو بإدارة الازمة وفرض خارطة طريق محددة بجدول زمنى للخروج بالبلاد من هذا المنعطف الخطير الذي يهدد سلامة البلد وامنها الداخلي والخارجي معاً

2 يوليو


كان خطاب الرئيس مرسى (المعزول لاحقاً)  وكان الخطاب مخيب للآمال بالنسبة لكافة فئات الشعب الغاضب ...
ونعرض هنا بعض الملحوظات على لغة الجسد للدكتور مرسى والتى عكست انفصاله التام عن ما يحدث في الشارع المصرى وجماهيره الغاضبة

  • ظهر د مرسى فاقد الهدوء والثقة معاً كان واضح في نظرات العين


  • كذلك جفاف الفم طول الخطاب
  • المبالغة في حركة الأذرع والكفيين
  • عدم الثبات وحركة الجسم من الشمال الى اليمين والعكس

 
  • كذلك كثير من حركات التهديد باليدين مع تعبيرات الوجه المتوعدة



  •  كذلك تكرار كلمة الشرعية بطريقة مبالغ وصل الى فوق الخمسين مرة

وفى نهاية الخطاب كانت هناك  احداث مؤسفة في شوارع المحروسة :في بين السريات... وكذلك الاسكندرية ... غيرها وكأن خطاب د مرسى هو بمثابة نفير بداية حرب  شوارع بين انصار رئيس فصل نفسه عن شعبه وأستعان بفصيل للأسف ليس له انتماء الا لمرشد لا يخلو خطابه من التحريض على العنف والاقتتال بين المصريين بعضهم بعض

وكانت نهاية مؤسفة ليوم 2 يوليو ... وبدل من مراجعة النفس ولم الشمل ... كان خطاب التهديد والوعيد
واسدل الستار على فاصل من احداث مصر المتلاحقة في فترة تعتبر من اسوأ فترات الحكم التي مرت بها البلد تحت رئاسة حكم الاخوان ممثلة في د مرسى  ومرشد الاخوان وأعوانهم

والى شاشة 3 يوليو ... ومرحلة جديدة من مراحل ثورة مصر المستمرة حتى تحقيق الحلم 

عيش حرية عدالة اجتماعية .... مكملين


 

Tuesday, June 25, 2013

شاشات تثير شجون وآهات

ملحوظة : المقال به صور صعبة
شاشات تثير شجون وآهات ... وايضا تساؤلات !!!
اعتلت صورة المصريين المسحولين معظم شاشات يوم امس وأول أمس... وتأملت الصور... وشرد ذهني في لغة جسد المسحولين وكأنها تصرخ وتستجير .. وهي ماهي الا ضحية ليس بها روح ولا قلب ينبض بل جسد ممدد مرهق مهان  علي التراب



   وعلي الجانب  الاخر من نفس الصورة يلتف حول هذا الجسد جموع من المصريين الاحياء  وكأنهم هم أموات
لا يعقلون ولا يشعرون بل والاكثر من نلك يكبرون فرحا وابتهاجا بفعلتهم ...

 
 


ماذا حدث لمصر بلد الامن والأمان ؟
وكيف وصل المصري البسيط الذي عرف بنبل أخلاقه وسماحة طباعه الي ان يحرق ويسحل ويمثل بجسد انسان كان بالأمس الجار والأخ ... وكان بالامس القريب بينهم مودة ورحمة وآمان ....

"الشرطة في خدمة الشعب "



اي شرطة وأي شعب ....اين نحن في مصر الوطن والأهل والجيران ام في ساحة الكفر والإرهاب ... ؟

لا حركة ولا حراك الا بعد ان انتهي المشهد والحرق والسحل



 وبدأ الحراك .. للمسئولين
 ونقول مرة اخري
" اين شعار الشرطة في خدمة الشعب " بل اين ما عرفت به مصر بلد الامن والأمان  هل اي منا يتذكر الشعارات التي كانت في يوم ليس ببعيد " ادخلوها بسلام " اي سلام الان يا مصر لأبنائك قبل زوارك

افيقوا ... واستقيموا لأجل الوطن والإنسان في داخل كل مصري ... تربي في بلد عرف عنها علي مدي التاريخ
قبلة كل مظلوم ومآوي لكل مضطهد مهما كان اسمه او عقيدته او عنوانه
مازال الدمع يملأ العين حزنا علي القاتل والمقتول وخوفا علي ان بتفشي المرض في عروق جسد هذا البلد  الذي أنهكته عقود الفساد والاستبداد والآن بالإضافة لهذه الآفات اصبح هناك من يفرق بين أبنائه يزرع الكراهية والعنف تحت دعاوي واهية بأسم دين وعرق وجنة ونار ومؤمنين وكفار.....
 لمن نشكوا حالنا والداء مازال ينخر في اوصالنا
الشكوى لا تشفي .. والدمع لا يكفي والقلب يدمي علي ضحايا الشعب والثورة الذي حلموا بغد افضل واذا الغد ينقلب الي كابوس وتقاتل المصري مع اخوه .. وضاع الامن والأمان .. ا
 

                                    صورة  صفحة محروقة من القرآن الكريم من منزل الضحايا بأيادي من يعتبرون أنفسهم حماة الدين     

انتبهوا جميعا لما يحدث بأسم الدين ..
ولتحقيق مبادئ الثورة ... اتحدوا يا مصريين وقفوا امام المدّعين والمخربين في العقل والقلب المصري .. والآفاقين المتآمرين المتاجرين بمقدرات هذا الوطن واينائه بأسم الدين
اللهم نجي مصرنا وأنصرنا علي القوم الفاسدين ... يارب آمين
دعاء من القلب .. لغد افضل لأبنائنا وأحفادنا ... واللهم وفقنا لكي نزيح هذا الكابوس الجاثم علي هذا البلد وترجع مصر ... ..كما كانت وافضل ام الدنيا وأم كل مصري  

Wednesday, April 24, 2013

هيكل وهموم عصر وشكوك مرحلة


هيكل وهموم عصر وشكوك مرحلة 


في سلسلة من اللقاءات الممتعة  استضافت لميس الحديدي  راهب الصحافة وعاشقها الاستاذ الكبير محمد حسنين هيكل علي مدي أسابيع تأتي تباعا كل يوم خميس علي قناة CBC .. حتي كان آخر هذه السلسة الخميس الماضي ... وعلي مدي الأسابيع استمتعنا وتعلمنا مما قاله الاستاذ حيث اصطحبنا كعادته في رحلة حيث يتواصل  الماضي بالحاضر بأحداث وتداعيات ومواقف وطرائف  وكذلك اطل بمحاولة لقراءة خطوط المستقبل بما يملي عليه الحاضر الذي نعيشه ونعاني من محاولة فهمه ورصد نتائجه علي ما اصبحت عليه مصر الان تاريخيا وجغرافيا عالميا وعربيا  . محاولة منه لاستشعار بصيص من الأمل وتجنب إخطار وأخطاء قد يكون من الصعب تداركها في المستقبل القريب او اصلاحها علي المدي البعيد
 
وفي خلال الأحاديث نجد ان الاستاذ ولغته جسدا ولساناً تتمسك بشيء اساسي وهو القلم لا يفارق يده دائم الإمساك به فهو بمثابة السيف بالنسبة لفارس الصحافة يستمد منه القوة والوسيلة في التحليل والدراسة والتعبير عن الرؤية والرأي حين يقول كما حين يكتب 


كذلك إشارته للعقل ... او التفكير والتفكر لما يمثل ذلك من اهمية للصحفي الذي يتحمل مسئولية خطورة الكلمة والصدق والجدية والحيادية فيما يقول او يكتب بعد الدراسة والاطلاع والتحليل وهذا ما يفتقده كثير ممن يظهروا علي الشاشات او علي صفحات الاعلام ليس فقط هذه الايام بل سبقها تاريخ طويل من التجريد والسطحية.
 

اكتسب الاستاذ هيكل من تاريخه الطويل في الصحافة وعشقه واحترامه لها وخبرته من موقعه القريب من صنع القرار في فترة مهمة من تاريخ مصر الحديث وكذلك لقاءاته المتعددة بحكم الموقع والصلة والظروف والحقبة الزمنية  بشخصيات كثيرة ومتعددة أثرت علي المستوي المصري والعربي والعالمي امدته بفيض غزير من المعلومات .. بالاضافة الي الصفات الشخصية من حب الاطلاع واهمية التوثيق وإتقان اللغة وسلاسة الاسلوب فأصبح الاستماع للاستاذ هيكل اضافة لمن يريد بجدية ان يفهم الموقف الملتبس الذي آلت اليه أحوال مصر فالكل مشوش والموقف ملتبس علي الجميع .. 
ونجد ان لغة الجسد فيها صدق وتلقائية علامات الاندهاش علي وجه الاستاذ مما يحدث في جوانب كثيرة من السلوك الرئاسي


 

كذلك علامات الآسي من وضع مصر في مكانة اقل كثير مما تستحق .. كذلك في بعض الهفوات الدبلوماسية 
                            
لكن ما يميزه أيضاً ان اختلافه في الرأي والرؤيا لا يرتبط بإهانة او سب بل اسلوب راقي ومهذب حتي في اختلاف الرأي ووجهة النظر

 

واستغرب علي الشباب وكلي تقدير لصدق مشاعرهم في حب مصر ورغبتهم الأكيدة في تحقيق المطالب الثورية استغرب عليهم تململهم من حديث الاستاذ هيكل .. فهم لا يعطوا لأنفسهم فرصة لمعرفة التاريخ بل هم يهرولون نحو المستقبل دون إدراك بصعوبة الحاضر الذي نعيشه وخطورة ما قد يترتب عليه ان لم نستفيد من دروس الماضي 
أتمني من الشباب إن اختلفوا مع الاستاذ هيكل او اتفقوا معه فمعرفة التاريخ شئ واجب عليكم  قرأته بتأني واستخلاص الدروس من ذوي الخبرة لعل بها ما يفيد في مواجهة الحاضر والاستعانة بها في مواجهة احداث هذا العصر لعلها تساعدنا وتفي دنا للنهوض ببلدنا الحبيبة مصر 
فاصبروا يا شباب واستمعوا لما يقول الاستاذ هيكل في سرد مرحلة من التاريخ هامة بالنسبة لمصر وموقعها الاستراتيجي في هذه المنطقة والعالم  أثّرت وتأثّرت ...وما زالت تؤثر وتتأثر 
وشكرا للاستاذ هيكل علي المعلومات والحقائق التي يسردها بصدق وتوثيق وإبداء الرأي والنصيحة في هذه المرحلة التاريخية الحرجة التي تمر بها مصر 
وأقول للشباب اغتنموا الفرصة واستمعواوتعلموا من هذه الخبرة التي حازت علي تقدير واهتمام الساسة والإعلاميين في كافة أنحاء العالم بمختلف اتجاهاتهم 
كلمة أخيرة .. من لا يعرف التاريخه لا يحسن تقدير حاضره ولا الاعداد السليم لخوض المستقبل 
والي خاطر ..اخر أتمني ان لا يطول