Tuesday, June 25, 2013

شاشات تثير شجون وآهات

ملحوظة : المقال به صور صعبة
شاشات تثير شجون وآهات ... وايضا تساؤلات !!!
اعتلت صورة المصريين المسحولين معظم شاشات يوم امس وأول أمس... وتأملت الصور... وشرد ذهني في لغة جسد المسحولين وكأنها تصرخ وتستجير .. وهي ماهي الا ضحية ليس بها روح ولا قلب ينبض بل جسد ممدد مرهق مهان  علي التراب



   وعلي الجانب  الاخر من نفس الصورة يلتف حول هذا الجسد جموع من المصريين الاحياء  وكأنهم هم أموات
لا يعقلون ولا يشعرون بل والاكثر من نلك يكبرون فرحا وابتهاجا بفعلتهم ...

 
 


ماذا حدث لمصر بلد الامن والأمان ؟
وكيف وصل المصري البسيط الذي عرف بنبل أخلاقه وسماحة طباعه الي ان يحرق ويسحل ويمثل بجسد انسان كان بالأمس الجار والأخ ... وكان بالامس القريب بينهم مودة ورحمة وآمان ....

"الشرطة في خدمة الشعب "



اي شرطة وأي شعب ....اين نحن في مصر الوطن والأهل والجيران ام في ساحة الكفر والإرهاب ... ؟

لا حركة ولا حراك الا بعد ان انتهي المشهد والحرق والسحل



 وبدأ الحراك .. للمسئولين
 ونقول مرة اخري
" اين شعار الشرطة في خدمة الشعب " بل اين ما عرفت به مصر بلد الامن والأمان  هل اي منا يتذكر الشعارات التي كانت في يوم ليس ببعيد " ادخلوها بسلام " اي سلام الان يا مصر لأبنائك قبل زوارك

افيقوا ... واستقيموا لأجل الوطن والإنسان في داخل كل مصري ... تربي في بلد عرف عنها علي مدي التاريخ
قبلة كل مظلوم ومآوي لكل مضطهد مهما كان اسمه او عقيدته او عنوانه
مازال الدمع يملأ العين حزنا علي القاتل والمقتول وخوفا علي ان بتفشي المرض في عروق جسد هذا البلد  الذي أنهكته عقود الفساد والاستبداد والآن بالإضافة لهذه الآفات اصبح هناك من يفرق بين أبنائه يزرع الكراهية والعنف تحت دعاوي واهية بأسم دين وعرق وجنة ونار ومؤمنين وكفار.....
 لمن نشكوا حالنا والداء مازال ينخر في اوصالنا
الشكوى لا تشفي .. والدمع لا يكفي والقلب يدمي علي ضحايا الشعب والثورة الذي حلموا بغد افضل واذا الغد ينقلب الي كابوس وتقاتل المصري مع اخوه .. وضاع الامن والأمان .. ا
 

                                    صورة  صفحة محروقة من القرآن الكريم من منزل الضحايا بأيادي من يعتبرون أنفسهم حماة الدين     

انتبهوا جميعا لما يحدث بأسم الدين ..
ولتحقيق مبادئ الثورة ... اتحدوا يا مصريين وقفوا امام المدّعين والمخربين في العقل والقلب المصري .. والآفاقين المتآمرين المتاجرين بمقدرات هذا الوطن واينائه بأسم الدين
اللهم نجي مصرنا وأنصرنا علي القوم الفاسدين ... يارب آمين
دعاء من القلب .. لغد افضل لأبنائنا وأحفادنا ... واللهم وفقنا لكي نزيح هذا الكابوس الجاثم علي هذا البلد وترجع مصر ... ..كما كانت وافضل ام الدنيا وأم كل مصري  

1 comment:

  1. مقال يبكي القلوب ويدمي الجروح ويحرك الساكن الماً ليست مصرنا بل نحن نحيا كابوسا مزعجاً ومرعباً

    ReplyDelete