نعم هي شاشة واحدة ولكن احتوت صورة ميادين مصر وشوارعها التى خرجت جميعها رافضة لسرقة مصر وهويتها التي نعرفها
تمردت مصر على سارقيها خرج الشعب علي قلب واحد وهتاف واحد ....الشعب يريد اسقاط النظام.....ارحل... ارحل
طوفان من البشر في جميع شوارع مصر ....وعلم مصر يعلو و يرفرف مع كل هتاف ....انتفض الشعب كله بجميع أطيافه
الشعب يريد اسقاط النظام
وفي اليوم التالي .... كان البيان الاول للقوات المسلحة..... استجابة لما يجري على الساحة المصرية وتقديرا لمسئولية القوات المسلحة في الحفاظ على سلامة الوطن وامنه ...
وهنا يجدر الإشارة الى بعض الملاحظات الهامة :
-البيان كان مذاع بالصوت لا يوجد شخص بعينه ارتبط بإلقائه بل صورة فريق اول السيسي رمز القوات المسلحة
- لغة البيان كانت لغة عربية سليمة قوية ,موجزة مع الدقة في اختيار اللفظ والمعنى وحسن الالقاء
-البيان كان به نوع من الحزم والقوة بما يليق بصورة القوات المسلحة استشعر المصريين فيه روح الجيش المصري التي غابت في خضم احداث عديدة منذ يناير 2011 وما تلاها وفى نفس الوقت هو جيش الشعب كله وبكل طوائفه وشرعية جماهيره
البيان كان قوى ومختصر واعطى مهلة 48 ساعة لرأب الصدع ولم الشمل والا بحزم العسكرية سيتولى هو بإدارة الازمة وفرض خارطة طريق محددة بجدول زمنى للخروج بالبلاد من هذا المنعطف الخطير الذي يهدد سلامة البلد وامنها الداخلي والخارجي معاً
2 يوليو
كان خطاب الرئيس مرسى (المعزول لاحقاً) وكان الخطاب مخيب للآمال بالنسبة لكافة فئات الشعب الغاضب ...
ونعرض هنا بعض الملحوظات على لغة الجسد للدكتور مرسى والتى عكست انفصاله التام عن ما يحدث في الشارع المصرى وجماهيره الغاضبة
- ظهر د مرسى فاقد الهدوء والثقة معاً كان واضح في نظرات العين
- كذلك جفاف الفم طول الخطاب
- المبالغة في حركة الأذرع والكفيين
- عدم الثبات وحركة الجسم من الشمال الى اليمين والعكس
- كذلك كثير من حركات التهديد باليدين مع تعبيرات الوجه المتوعدة
- كذلك تكرار كلمة الشرعية بطريقة مبالغ وصل الى فوق الخمسين مرة
وفى نهاية الخطاب كانت هناك احداث مؤسفة في شوارع المحروسة :في بين السريات... وكذلك الاسكندرية ... غيرها وكأن خطاب د مرسى هو بمثابة نفير بداية حرب شوارع بين انصار رئيس فصل نفسه عن شعبه وأستعان بفصيل للأسف ليس له انتماء الا لمرشد لا يخلو خطابه من التحريض على العنف والاقتتال بين المصريين بعضهم بعض
وكانت نهاية مؤسفة ليوم 2 يوليو ... وبدل من مراجعة النفس ولم الشمل ... كان خطاب التهديد والوعيد
واسدل الستار على فاصل من احداث مصر المتلاحقة في فترة تعتبر من اسوأ فترات الحكم التي مرت بها البلد تحت رئاسة حكم الاخوان ممثلة في د مرسى ومرشد الاخوان وأعوانهم
والى شاشة 3 يوليو ... ومرحلة جديدة من مراحل ثورة مصر المستمرة حتى تحقيق الحلم
عيش حرية عدالة اجتماعية .... مكملين
No comments:
Post a Comment