تطلعنا يومياً الصحف سواء القومية منها او الخاصة على اخبار فضائح وتسريبات ويتبارى ما يقال عنهم بصحفيين محترفين او لهم باع في المجال الصحفي مع التحفظ على هذه التسمية التي تسيء للمهنة بل وتسيء للشعب المصري كمجموع لا نها تعكس ما آل اليه المجتمع من سطحية وانفصام في الشخصية في الوقت نفسه
أصبحت ظاهرة ان يتشدق الاعلامى او الصحفى بمكارم الاخلاق وهويستقى الاخبار من تجسس او تصنت وانتهاك لخصوصية شخصية وهو فعل يجرم عليه القانون و الدستور المصرى( الفقرة 57 ) وضد ابسط القواعد االاخلاقية والدينية (ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا) لكى يفوز بسبق صحفى من منظوره المريض وتمر الظاهرة بلا عقاب من الجهات القانونية المختصة بل ويتم النشر وإعادة النشر في الاعلام المرئي والمقروء دون حساب او عقاب بل تهليل وتطبيل ! ونتسأل بعد ذلك عن ماذا حدث للشارع المصرى واخلاق المصريين ؟
انفصام الشخصية الذي نعانيه بالتشدق بالمُثل و مكارم الخلاق ونحن منغمسون في مستنقع اللااخلاق المهنى والاخلاقى
انبتهوا يا سادة وقاطعوا اخبار الفضائح والتجرىح قبل ان تصبح هذه الظاهرة هي ما يمييز الاعلام المصرى وجموع مشاهديه وقرائه
وكفانا من تدنى ينعكس علي الشارع المصرى في صور التحرش و البلطجة وعدم احترام القانون وجرح خصوصيات الآخرين تحت مسميات جوفاء .... وغيرها وغيرها من المظاهروالسلوكيات السلبية بل واللا أخلاقية التي تفشت في المجتمع تحت غطاء الحفاظ على مكارم الاخلاق وهى لا تنشر الا ارذلها
كفانا ما مررنا به من إخفاقات فلنواجه هذا السرطان الاعلامى لكى لا يجور على البقية الباقية من سلوكيات هذا الشعب الحميدة ونقاطع هذا التيار بجدية وحزم وكما اتحد هذا الشعب وهب لإزاحة من أراد تغيير هويته أتمنى ان نتحد جميعاً ضد من يحاولوا تغيير اخلاقياتنا ..... فلنقاطع اعلام الفضائح والتجسس حتى يتم تفعيل قانون يحترم المهنية الإعلامية ورسالتها الحقيقية في نشر الخبر والمعلومة وكذلك يحترم عقل المواطن المصرى .. وليس مخاطبة نفوس مريضة تتغذى على الفضائح والاسقاطات الأخلاقية وكأنها سابقة صحفية
"انما الأمم بالاخلاق ما بقيت ..فإن هموا ذهبت اخلاقهم ذهبوا" صدق قول الشاعر
اللهم احفظ هذا البلد مما يحيط به من اخطار في الداخل قبل الخارج
أصبحت ظاهرة ان يتشدق الاعلامى او الصحفى بمكارم الاخلاق وهويستقى الاخبار من تجسس او تصنت وانتهاك لخصوصية شخصية وهو فعل يجرم عليه القانون و الدستور المصرى( الفقرة 57 ) وضد ابسط القواعد االاخلاقية والدينية (ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا) لكى يفوز بسبق صحفى من منظوره المريض وتمر الظاهرة بلا عقاب من الجهات القانونية المختصة بل ويتم النشر وإعادة النشر في الاعلام المرئي والمقروء دون حساب او عقاب بل تهليل وتطبيل ! ونتسأل بعد ذلك عن ماذا حدث للشارع المصرى واخلاق المصريين ؟
انفصام الشخصية الذي نعانيه بالتشدق بالمُثل و مكارم الخلاق ونحن منغمسون في مستنقع اللااخلاق المهنى والاخلاقى
انبتهوا يا سادة وقاطعوا اخبار الفضائح والتجرىح قبل ان تصبح هذه الظاهرة هي ما يمييز الاعلام المصرى وجموع مشاهديه وقرائه
وكفانا من تدنى ينعكس علي الشارع المصرى في صور التحرش و البلطجة وعدم احترام القانون وجرح خصوصيات الآخرين تحت مسميات جوفاء .... وغيرها وغيرها من المظاهروالسلوكيات السلبية بل واللا أخلاقية التي تفشت في المجتمع تحت غطاء الحفاظ على مكارم الاخلاق وهى لا تنشر الا ارذلها
كفانا ما مررنا به من إخفاقات فلنواجه هذا السرطان الاعلامى لكى لا يجور على البقية الباقية من سلوكيات هذا الشعب الحميدة ونقاطع هذا التيار بجدية وحزم وكما اتحد هذا الشعب وهب لإزاحة من أراد تغيير هويته أتمنى ان نتحد جميعاً ضد من يحاولوا تغيير اخلاقياتنا ..... فلنقاطع اعلام الفضائح والتجسس حتى يتم تفعيل قانون يحترم المهنية الإعلامية ورسالتها الحقيقية في نشر الخبر والمعلومة وكذلك يحترم عقل المواطن المصرى .. وليس مخاطبة نفوس مريضة تتغذى على الفضائح والاسقاطات الأخلاقية وكأنها سابقة صحفية
"انما الأمم بالاخلاق ما بقيت ..فإن هموا ذهبت اخلاقهم ذهبوا" صدق قول الشاعر
اللهم احفظ هذا البلد مما يحيط به من اخطار في الداخل قبل الخارج